تكيس المبيض

أعراض وتشخيص تكيس المبيض: يمكننا أن نفسر تكيس المبيض بأنه تغيير متشابك للعديد من هرمونات الجسم المختلفة مما له الأثر على العديد من أعضاء الجسم.

وتنحصرالتغيرات الجسمانية لحالات تكيس المبيض تحت ثلاثة تغيرات وأعراض رئيسية :
1- تغيرات بالدورة الشهرية وتأخر الحمل.

أعراض السمنة وزيادة نمو الشعر بمناطق الجسم المختلفة (ليس بالضرورة أن تكون بجميع الحالات)
التغيرات المرتبطة بعمليات إستخدام الدهون ونسبها المختلفة بالدم من كوليستيرول وخلافه، وكذلك المرتبطة بعمليات إستخدام السكر بالجسم وإرتباطه بالهرمونات المسئوله عن ذلك وخاصة الإنسولين، وكذلك إرتفاع ضغط الدم

الصفات والأعراض المرتبطة بتكيس المبيض :
2- التغيرات الهورمونية :

يرتبط تكيس المبيض بتغيرات هورمونية عديدة ومركبة لأن تغير مستوى هورمون معين يؤثر على هورمون أخر مما يؤدي إلى تلك التغيرات العديدة والمختلفة.. ولكننا لا نكتشف هذه التغيرات إلا في نسبة لا تزيد عن 44% فقط من حالات تكيس المبيض، ويفيد قياسها في معرفة مدى تقدم الحالة وأيضاً متابعة الحالة .
وقد يحدث واحد أو أكثر من التغيرات الهورمونية الأتية:

3-التغيرات الهورمونية المرتبطة بتكيس المبيض:

* (ليس بالضرورة أن تحدث كل هذه التغيرات للتشخيص)
* إرتفاع نسبة هورمون الليوتين LH Hormone وبمقارنه بهورمون FSH .
* إنخفاض نسبة هورمون SHBG.
* إرتفاع نسبة بعض الهورمونات مثل التستسيرون Testosterone و هورمون الأندروستيناديون Androstenadione .
* إرتفاع نسبة هورمون اللبن Prolactin.
* تغير نسب إفرازهورمون الإنسولين.
* يعتبر قياس هورموان AMH مخزون التبويض من ادق التحاليل المرتبطه بتكيس المبيض فى الوقت الحالى

تكيس المبيض وتأخر الحمل

يعتبر تكيس المبيض من أكثر الأسباب إنتشاراً والتي تسبب عدم التبويض وبالتالي تأخر الحمل . وبالرغم من أن تكيس المبيض يظهر في عدة صور فهناك العديد والعديد من الحالات التي إما تشخص بدون أساس علمي كامل أو أنها تعالج بعلاج غير صحيح أو غير كامل أو بعمليات لا تستخدم إلا في الحالات التي لم ينفع فيها العلاجات الأخرى أو أن لا يتم التشخيص لقلة الأعراض الواضحة. ومن المعروف في الأوساط المتخصصة أن التقييم غير الكامل لمثل هذه الحالات لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.

تشخيص تكيس المبيض في جنين

نحن في جنين ننظر إلى تكيس المبيض بنظرة خاصة فنحن نعطي الوقت الكافي للكشف في المرة الأولى (فقد تأخذ المقابلة الأولى فترة زمنية تتعدى الساعة والربع)، وبعدها يتم عمل الكشف بجهاز الموجات الصوتية من خلال المهبل (مما لا شك فيه أن الكشف من خلال موجات الصوتية من خلال البطن لا يشخص الكثير من الحالات). وبعدها يتم عمل كل التحاليل اللازمة للتشخيص أو متابعة العلاج. وبعدها يتم مراجعة نتائج التحاليل في جلسة خاصة لوضع التشخيص الكامل وكذلك البرنامج العلاجي الكامل حتى نصل للحمل والولادة واضعين في الإعتبار جميع العوامل المؤثرة خلال فترة زمنية معينة.

التشخيص بالموجات فوق الصوتية

يعتمد تشخيص مثل هذه الحالات أساساً على الفحص بالموجات فوق الصوتية من خلال المهبل وهو أدق بكثير من أداء نفس الفحص من البطن وخاصة أن مرضى تكيس المبيض يميلون للسمنة مما يقلل من وضوح الصورة، ويظهر المبيض بصورة معينة بحيث توجد العديد (حوالي عشرة) أكياس صغيرة يتراوح مقاسها بين 2 - 8 ملليمتر على أطراف المبيض. ويرتبط ذلك مع بوجود بعض من الأعراض السابق ذكرها، ويعزز التشخيص قياس نسبة عدد من الهورمونات بالدم (في حوالي 44? من الحالات).