في معظم الأحيان توجد بدائل مختلفة لعلاج نفس الحالة وهو ما يجب أن يعرفه الزوجان قبل إتخاذ أي قرار. ولا يعني أن جميع
الحالات يصلح لها جميع هذه البدائل، وقد تنحصر البدائل إلى إختيار أو إثنين حسب الحالة. ويجد البعض صعوبة في تفهم
إحتمالات الحمل المرتبطة بكل طريقة. وبالرغم أن نعلم بدون أدنى شك أن أفضل النتائج لا تتحقق إلا بالحقن المجهري، ولكن لا
يعني ذلك أن يكون الحقن المجهري هو طريقة العلاج المثلى، ولكن هناك عدة عوامل تؤثر في إختيار الطريق الأمثل للوصول للحمل.
أ - الإستفسار عن العوامل الطبية التي تحدد طريقة العلاج :
توجد العديد من العوامل الطبية المختلفة التي تحدد للزوجين طريقة العلاج ويجب الإستفسار عنها من الطبيب المعالج وهي :-
1-كم يحسن هذا العلاج أو هذه الطريقة من العلاج من فرص حدوث الحمل؟
2-هل هناك مضاعفات مؤقتة أو طويلة المدى من أخذ هذا العلاج؟
3-ما هي الفترة الزمنية المطلوبة للحكم على نجاح هذا العلاج؟
4-ما هي الطرق البديلة للعلاج؟
5-هل إستعمال هذا العلاج أو إستخدام هذه الطريقة يؤثر على الإلتجاء للطرق
البديلة إذا لم تنجح الطريقة؟
6-ما هي التكلفة المادية للعلاج وللطرق البديلة؟
7-ماذا لو لم ينجح العلاج؟
ب - الإستفسار عن العوامل غير الطبية التي تحدد إختيار طريقة العلاج :
1- سن الزوجة
يعتبر عامل السن أهم العوامل على الإطلاق، فالنسبة للزوجة ونظراً لإرتباط السن بمخزون البويضات والذي لا يمكن تجديده أو تعويضه ، فيحدد السن مدى حاجتنا إلى إستخدام أسرع الطرق للوصول إلى الحمل.. في حين إذا كان الزوج متقدماً في السن يكون أكثر إلحاحاً للوصول إلى الحمل وبسرعة!
2- تأثير عناصر الحياة الأخرى
* عدم تواجد الزوج لكثره سفره
*
تأثير العلاج على عمل الزوجة
*
الإحتياج إلى تغيير نمط الحياة كالإمتناع عن التدخين أو الإحتفاظ بوزن مناسب لحدوث الحمل.
*
تأثير معرفة الأهل والمعارف على مجريات الأمور.
3- العوامل المادية
* إن علاج تأخر الحمل قد يكون مكلفاً لحد ما، ولهذا وخاصة عندما تكون الموارد المالية محدودة فيجب مراعاة التالي :-
تحديد الطريقة التي ترتفع فيها نسب الحمل لدرجة كبيرة حتى تغنينا عن التكرار المكلف.
*
تحديد المكان المناسب للعلاج والذي يؤثر بطريقة مباشرة على التكلفة المادية :-
الوصول للحمل في وقت أقصر لأن طول الوقت يعنى إستنزاف الموارد المالية.
*إجراء التحاليل عند جهات غير متخصصة قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة مما يؤدي إلى :
* تغيير إتجاه العلاج إلى مسار أخرغير مجدي لأنه لا يعالج السبب.
*
إعادة التحاليل عدة مرات.
*
تأخير العلاج وإستنزاف الموارد المادية بمرور الوقت.
*
إختيار المكان الذي يتوافر فيه إمكانية العلاج بالبدائل المختلفة حتى يتم إختيار العلاج بما هو أنسب للزوجين بدلاً من أن يكون العلاج هو ما يمكن للمكان من تقديمه للزوجين، والذي ليس بالأحرى أن يكون هو الأنسب !؟