أخر تطورات العلاج : كيف يتم رفع نسب الحمل
* تحسين جودة البويضات إن إرتفاع نسب النجاح لا يعتمد على عنصر أوحد يرفع من هذه النسب بل أنها مجموعة كبيرة من العوامل الدقيقة والتي تتفاعل فيما بينها لتصل بنا إلى النجاح.
* أكدت الأبحاث الطبية أن بعض الطرق أفضل في تنشيط التبويض من طرق أخرى، بل أن الهدف في الوقت الحالي لا ينحصر على تنشيط التبويض بصفة عامة بقدر ما يركز على الوصول إلى جودة أعلى للبويضات والذي يؤدي بالتالي إلى جودة أعلى للجنين والذي بدوره يكون أكثر قابلية للإنغماس بجدار الرحم وإستمرار الحمل. تعتمد الطرق الحديثة لتنشيط التبويض على عدم التركيز على طريقة معينة تصلح لجميع السيدات.. فمما لا شك فيه أن لكل سيدة تركيبة خاصة تختلف عن الأخرى من حيث الوزن وسبب تأخر الحمل ونسب الهرمونات الداخلية وغيره من العوامل المختلفة التي تؤثر على التبويض بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. وأصبح دورالمتخصصون هو التقييم الأمثل للحالات المختلفة سعياً وراء إيجاد أفضل الطرق للتنشيط.. فمثلاً في حالات تكييس المبيض وهي من الحالات الشائعة جداً أصبح من الضروري تقييم الحالة بشكل أفضل وتهيئة الجسم للحمل بنقص الوزن مثلاً إلى معدلات معينة بل وإعطاء أدوية خاصة قبل البدء في العلاج ، وكل ذلك يؤثر بطرق مختلفة على جودة البويضات وبالتالي على نسب النجاح.. وكذلك في حالات التغمد الرحمي والمعروف بإسم الإندومتريوزيس فـأوضحت الأبحاث الطبية أن وجود الإندومتريوزيس بدرجة معينة بالمبيض يحتاج إلى معالجته بطريقة معينة حتى نحافظ على محتوى المبيض من البويضات وهو الذخيرة التي يجب أن نحافظ عليها بقدر الإمكان لأنها غير متجددة.
* ونحن في جنين نطبق كل المعايير الحديثة والمتقدمة المعنية بتحسين جودة البويضات في جميع مراحل العلاج سواء عند التقييم أو عند إختيار النظام الخاص بتنشيط البويضات وكذلك إستخدام الطرق المختلفة لتقييم نمو البويضات قبل سحبها إلى الخارج. ومما لا شك فيه أنه بإستخدام هذه المعايير المختلفة إرتفعت نسب النجاح.