الحقن المجهري لحالات الذكورة

فكرة عامة:يتكون الجنين من تلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد، ومن هنا تطرح الأسئلة الأتية نفسها :

كم عدد الحيوانات المنوية التي يقذفها الرجل في المرة الواحدة؟

يبلغ إجمالي عدد الحيوانات المنوية التي يقذفها الرجل في المرة الواحدة حوالي 100 - 300 مليون حيوان منوي.

لماذا يقذف هذا العدد الضخم من الحيوانات المنوية في حين لا يحتاج إخصاب البويضة إلا حيوان منوي واحد؟

يعتقد في أن السبب في الإحتياج لهذا العدد الكبير يرجع إلى :
* "البقاء للأفضل": فلا يلقح البويضة إلا أحسن حيوان منوي من هذه الملايين.
* ليست كل هذه الملايين على نفس القدر من الجودة الحيوية فبعضها ضعيف الحركة وبعضها لديه عيوب خلقية.
* أن حركة الحيوانات المنوية هي حركة عشوائية فتسير في كل الإتجهات ولهذا لكي تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة نحتاج إلى ملايين منها حتى يصل بعضها إلى البويضة بالحركة العشوائية...وفعلاً فلا يصل إلى البويضة إلا مئات ألوف... فيفقد بعضها في المهبل والأخر بعنق الرحم وكذلك الرحم وقناة فالوب الأخرى (وهي التي في إتجاه المبيض الأخر).
* من المعلومات التي وجدنها من إجراء عمليات أطفال الأنابيب (والتي يترك فيها الحيوانات المنوية على البويضة حتى يتم الإخصاب تلقائياً) أننا نحتاج إلى ترك حوالي مائة ألف حيوان منوي على كل بويضة حتى يتم الإخصاب.

ماذا إذا إنخفض جودة أو عدد الحيوانات المنوية ؟

إذا إنخفضت خصائص السائل المنوي فتصبح هنا الإختيارات العلاجية :

* العلاج الدوائي : وهو ما ينفع في 5% من الحالات فقط
* التلقيح الإصطناعي : ويستخدم في الحالات التي يقل فيها العدد أو الجودة لدرجة بسيطة
* أطفال الأنابيب : إذا قلت خصائص السائل المنوي لدرجة متوسطة
* الحقن المجهري : إذا قلت خصائص السائل المنوي لدرجة كبيرة أو إذا لم يحدث إخصاب في حالات أطفال الأنابيب أو إذا كنا نريد التحقق من إخصاب البويضات
يراجع أيضاً صفحات حالات الذكورة.

ماذا إذا لم يوجد حيوانات منوية في السائل المنوي؟

* أحدث الحقن المجهري مع إستخدام الحيوانات المنوية من الخصية ثورة كبيرة في علاج هذه الحالات، فبعد أن كانت مثل هذه الحالات ميؤس من علاجها أصبح علاجها بإستخدام الحقن المجهري أمراً ميسراً بنسب نجاح تماثل تلك التي يتم فيها إستخدام الحيوانات المنوية من السائل المنوي.
* تراجع صفحة حالات إنعدام الحيوانات المنوية بالسائل المنوي.