التحسين في جودة الأجنة وإنغماس الأجنة بالرحم


* ساهم التقدم العلمي السريع في هذا المجال في رفع نسب النجاح فعلى سبيل المثال أضافت الأبحاث العلمية والتي لا تتوقف معلومات حيوية عن البويضات والأجنة وما يؤثر عليها مما أدى إلى تطورالأساليب المستخدمة في التعامل مع البويضات والحيوانات المنوية والأجنة. وإذا أردنا التركيز على بعض هذه التطورات :

* التطور في معرفة إحتياجات الجنين خلال مراحل نموه المختلفة، وأدى ذلك إلى زيادة قدرة المعامل في إبقاء الأجنة خارج الجسم لفترة أطول وحتى اليوم الخامس والسادس بعد سحب البويضات.. وبالتالي إرجاع الأجنة إلى الرحم في الفترة الطبيعية التي يستقبل فيها الرحم الأجنة أي مثل الذي يحدث في الحمل الطبيعي.. والذي أدى بدوره إلى زيادة فرص الحمل لزيادة نسب الإنغماس للجنين بالرحم، ولا أخفي سراً أن الإبقاء على الأجنة خارج الجسم لهذه الفترة ليس سهلاً ويتطلب شروطاً خاصة بمعمل أطفال الأنابيب عالية الدقة والتعقيد.

* أوضحت الدراسات المختلفة على تأثير الحرارة التي تعيش فيها البويضة على إخصاب البويضة وجودة الجنين الناتج بالتأثير على التركيب الداخلي للبويضات.. ومن هنا تم تعديل الأجهزة بما يتوافق مع هذا العامل.

* كما أوضحت دراسات عديدة على أهمية تنقية هواء داخل المعمل لدرجة معينة وأثر ذلك على جودة الأجنة ونسب الحمل .. ومن هنا تغيرت ملامح معمل أطفال الأنابيب فأصبح الهواء داخله ذو درجة عالية من النقاء بل تم تغيير ضغط الهواء داخله لدرجة معينة بحيث يكون ذو ضغط أعلى من الغرف المحيطة حتى لا يتسرب الهواء بداخل هذه الغرف إلى الهواء الموجود بغرفة المعمل.

* ونحن في جنين نطبق كل المعايير الحديثة والمتقدمة المعنية بمعمل أطفال الأنابيبوتتطبيق جميع معايير متابعة وضبط الجودة العليا حتى نحافظ على إستمرار هذه الجودة ومنع تقلب النتائج من شهر إلى أخر. لقد حافظنا والحمد لله على إستمرار نسب النجاح المرتفعة والمعروفة عن جنين.