تحليل تكسر المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي

* يظهر التحليل المعروف للسائل المنوي عدد الحيوانات المنوية وحركتها وكذلك أشكالها. ولكن لا تعكس هذه المعايير بدقة وظيفة الحيوان المنوي. من المعروف أن وظيفة الحيوان المنوي هو إعطاء إشارة البدء لإنقسام البويضة وكذلك نقل المادة الوراثية الخاصة بالأب (DNA) ولا تدل المعايير التي تقاس في التحليل التقليدي على مدى سلامة تلك المادة الوراثية . وأصبح متاح الأن تحليل خاص يعرف بتحليل تكسر المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي (Sperm DNA Fragmentation Test) والذي يعكس بصورة مباشرة نسبة هذا التكسر. ويلاحظ انه توجد طرق عديده لاجراء هذا الفحص ولكن أكثر الطرق استخداماً وادقها هى طريقه TUNEL المستخدمه في أكثر المراكز تخصصا في تقييم خصوبة الرجل بجامعة كورنيل بنيويورك وبوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية

لماذا لا يمكننا الاعتماد على تحليل السائل المنوي العادي / المعتاد ؟

* أن يكون نتيجة تحليل السائل المنوي بالطريقة المعتادة جيدا لا يعني بالضرورة أن الخصوبة طبيعية

* تحليل السائل المنوي المعتاد لا يقيِّم وظيفة الحيوان المنوي

* نسبة كبيرة من الأزواج الذين يعانون من تأخر حمل مجهول السبب تحليل السائل المنوي المعتاد لديهم طبيعي ولكن بإستخدام تحليل تكسر المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي تظهر المشكلة

* تتشابه نتائج التحليل بإستخدام الطريقة التقليدية عند بعض الرجال الذين تعانى زوجاتهم من تأخر حمل مع غيرهم من الرجال الذين زوجاتهم لا تعانى من تأخر حمل

* ٤٠ ٪ من الحالات التي یكون التحلیل جیدا بالطریقة التقلیدیة نجد عندھم تكسر بالمادة الوراثیة برأس الحیوان المنوي

* التحليل بالطريقة التقليدية تشوبه بعض العيوب فلا يشترك معملان في نفس النتيجة

* الارتباط بين نسبة تكسر المادة الوراثية ومعايير تحليل السائل المنوي العادي إرتباط ضعيف

بعض أسباب إرتفاع نسبة التكسر بالمادة الوراثية :

* بعض الأدوية , العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي

* التدخين والسموم والملوثات وعوادم الجو

* التهابات الجهاز التناسلي

* ارتفاع حرارة الخصيتين (الحمامات الساخنة لفترات طويلة – الساونا – أجهزة الكمبيوتر واللاب توب (وضعها ملاصقة للجسم) – قيادة السيارة لفترات طويلة)

* التغذية السيئة

* الدوالي

* عوامل هرمونية

* التباعد بين مرات الجماع

* السن (أكثر من 35 سنة)

يُوصى بعمل تكسر المادة الوراثية في الحالات التالية :

* تأخر حمل غير معلوم السبب

* توقف نمو الجنين في حالات حقن مجهري أو أطفال أنابيب سابقة

* ضعف أو تباطؤ نمو الجنين في حالات حقن مجهري أو أطفال أنابيب سابقة

* فشل عملية الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب

* وجود الدوالي

* تكرار السقط

* الحالات التي تعاني من أحد أسباب زيادة نسبة التكسر (المذكورة سابقاً)

* الحالات التي ترغب في التقييم والتشخيص المثالي قبل إجراء عملية حقن مجهري أو أطفال أنابيب

* الحالات التي يكشف التحليل التقليدي وجود عيوب في الحركة أو في أشكال الحيوانات المنوية