تكرار الفشل في محاولات سابقة لأطفال الأنابيب أو الحقن المجهري

العامل النفسي

أسباب عدم إلتصاق الأجنة بالرحم

الأسباب المتعلقة بالرحم

1 - الأورام الليفية
2 - الإلتهابات
3 - وجود بطانة مهاجرة في عضلة الرحم
4 - عيوب الخلقية في تكوين الرحم كوجود حاجز
5 - الأسباب المتعلقة بكمية الدم التي تصل إلى الرحم
6 - وجود خلايا طاردة
7 - وجود أجسام مضادة

الأسباب المتعلقة بالتزامن بين الجنين وتوقيت الغشاء المبطن للرحم

الأسباب المتعلقة بالجنين :

١- إن جوهر نجاح الحقن المجهري وأطفال الأنابيب مقارنة بالوسائل الأخرى للعلاج هو الوصول إلى الجنين
٢- إن جوهر وأساس تحقيق نسب عالية للحمل في الحقن المجهري هو إمكانية إختيار أفضل الأجنة التي تصل إلى تحقيق الهدف وهو الوصول إلى طفل سليم ومعاف
٣- إن إختيار أفضل الأجنة مر علميا بمراحل مختلفة: أ - الإعتماد على شكل الجنين (وصنفنا الأجنة درجات لأننا وجدنا تزايد نسب الحمل كلما إرتفعت درجة الجنين

ب - نقل الجنين في اليوم الخامس بدل الثاني أو الثالث

ج ـ الإنتقال إلى مرحلة إختيار الجنين بناء على جودته الحقيقية والمتمثلة في عدد الكروموسومات الموجودة بالجنين إن أهم سبب وأكثر الأسباب حدوثا لعدم نجاح الحقن المجهري هو نقل أجنة لا تحتوي على عدد سليم من الكروموسومات والذي لا يمكن توقعه أو التبأ به إلا عن طريق أخذ عينة من الجنين وتحليل عدد الكروموسومات بها

أسباب فشل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب

١- إلغاء محاولة الحقن المجهري

قد ينصح الطبيب المعالج بإلغاء المحاولة وذلك لضعف التبويض وهو ما يعني عدم إستجابة المبيضين لأدوية التنشيط ، وتوجد عدة أسباب لضعف الإستجابة مثل قلة مخزون البويضات بالمبيضين، أو عدم إختيار البرنامج المناسب لتنشيط التبويض ، أو عدم الدراسة الكاملة لعناصر وهورمونات التأثير على التبويض . وذلك يمكن إختصاره بأن قلة عدد البويضات إما أن يكون باسباب لا يمكن علاجها أو أسباب يمكن التعامل معها بعد إكتشافها بالتحاليل

٢- قلة جودة البويضات والأجنة

من أهم أسباب الفشل هي قلة جودة البويضات أو الأجنة أو الحيوانات المنوية. ولا أخفي سرا أن أهم الأسباب هي قلة جودة البويضات والتي تشكل أكثر من ٧٥٪ من أسباب قلة جودة الأجنة. ونحن في جنين نهتم بصفة خاصة لهذه المسألة فندرس كل العوامل التي تأثر على جودة البويضات قبل التنشيط وكذلك أثناء تنشيط البويضات. لقد إستطعنا بفضل وعون من الله الوصول للحمل لحالات كثيرة جدامن اللاتي قيل لهم في محاولات سابقة أن لا يحاولوا مرة أخرى بسبب ضعف نوعية البويضات. وكذلك نولي عناية خاصة بكيفية تحسين خصائص الحيوانات المنوية قبل الخوض في محاولة الحقن المجهري وكذلك أثناء المحاولة، إن الأهتمام بهذه الأمور له التأثير المباشر على نجاح الحقن المجهري إن شاء الله

٣- عدم إلتصاق الأجنة بالرحم

توجد أسباب كثيرة وعديدة تمنع من إلتصاق الأجنة بجدار الرحم. ومن هذه الأسباب ضعف كمية الدم المغذي للرحم وهو العامل الذي قد تسببه العديد من الأسباب منها الوراثية أو عوامل مكتسبة لزيادة تجلط الدم أو نقص عناصر السيولة بالدم، ويضاف إلى ذلك الأجسام المضادة وتأثيراتها المختلفة، وكذلك الخلايا المضادة وهو أحد الأسباب التي يطلق عليها أسباب مناعية أو بصورة مبسطة أسباب تجعل الجسم يعتبر الأجنة غريبة على الأم فيطرد تلك الأجنة. ولكن لا داعي للقلق فكل هذه الأسباب يتم دراستها بالمركز وأخذ العلاج الذي نجح في الكثير والكثير من الحالات في الوصول للحمل والولادة


٤- ضعف سمك الغشاء المبطن للرحم

يشكل هذا الأمر من الأسباب المهمة لعدم نجاح الحقن المجهري في محاولات سابقة، ويحتاج الأمر في دراسة أسبابه وأخذ علاجات خاصة أو إتباع منهج معين لعلاج مثل هذه المشكلة


٥- وجود عيوب بتجويف الرحم تمنع إنغماس الأجنة

ومن هذه الأسباب وجود حاجز رحمي أو إلتصاقات بتجويف الرحم، وكذلك وجود زوائد لحمية وهو ما يجب تشخيصه بإستخدام السونار ثلاثي الأبعاد والذي يمكنه وبسهولة تشخيص مثل هذه الحالات والتي يتم علاجها بواسطة المنظار الرحمي العلاجي. والجدير بالذكر أن بالمركز أحدث جهاز سونار( فحص بالموجات فوق الصوتية) بالعالم بإستخدام تقنية متقدمة تعرف بالسونار ثلاثي الأبعاد


٦- وجود تمدد بإحدى قناتي فالوب

وهو من الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى فشل الحقن المجهري، وهو وجود إنسداد بالطرف الخارجي لإحدى قناتي فالوب (أو كليهما)، ثم تجمع سائل بالأنبوبة والذي يسمح بوجود خلايا تفرز مواد مضرة بإستمرار حيوية الجنين وإنقسامه كما هو موضح بالصورة


٧- الخلل الكروموسومي للأجنة


الكروسومات هي سلسلة المادة الوراثية بخلايا الجنين. ومن المعروف أن في كل خلية من خلايا الإنسان ٤٦ كروموسوم يأتي نصفها من البويضة والنصف الأخر من الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة. وعند تكوين البويضة قد تحتوي أثناء تكوينها (خطأ) عدد أكثر أو أقل مما هو مفروض وهو ٢٣ كروموسوم مما يؤدي إلى خلل في عدد هذه الكروموسومات والذي يؤثر سلبا على بدء الحمل وإستمراره، بل إنه لو إستمر الحمل فسيأتي الطفل معاق بمرض وراثي لا سمح الله. وتزداد فرص حدوث هذا الخلل في عدد الكروموسومات كلما تقدم السن .


لقد سمحت لنا هذه التقنية الكشف على عدد هذه الكروسومات أصبح لنا القدرة في معرفة الجنين السليم ونقله إلى الرحم. وبالفعل إستطاع العلم في إيجاد هذه التقنية وإستخدامها والذي يسمح الكشف على كروموسومات الجنين قبل النقل. والجدير بالذكر أن الخلل الموجود بعدد الكرموسومات قد لا يؤثر على شكل الجنين من حيث جودته حسب شكله، وعليه من الممكن أن نختار أفضل الأجنة من حيث الشكل ولكن يكون بهذا الجنين خلل وراثي ونترك في المقابل جنين سليم وراثي.

وتمت هذه التقنية على مرحلتين :

المرحلة الأولى: وهي بأخذ عينة من الجنين في اليوم الثالث من تكوينه والذي تكون فيه عدد الخلايا بين الستة والعشرة خليه. وعادة يتم أخذ بين خلية أو خليتان ثم الكشف عنه عدد من الكروسومات بتقنية تسمي "فيش". ولكن وجد الأطباء أن إستخدام هذه التقنية له من الأثار الجانبية مثل التأثير على قدرة الأجنة في الإلتصاق بجدار الرحم وكذلك في دقة التشخيص لهذه الخلايا، وأيضا في عدم قدرة هذه التقنية في الكشف على عدد كل الكروموسومات الموجودة لأنها تفحص بين ٦ و١٠ كروموسوم في حين أن العددالمطلوب هو ٢٤ كروموسوم كما يوجد لهذه التقنية أثار سلبية أخرى

المرحلة الثانية :وهي بأخذ عينة من الخلايا الخارجية من جنين اليوم الخامس والذي يتكون من ما بين ١٥٠ و ٢٥٠ خلية، تنقسم بين خلايا داخلية تكون الجنين والخلايا الخارجية والتي تكون المشيمة. وعليه فإن عينة الخلايا التي تؤخذ لا ترتبط بخلايا الجنين فلا تؤثر عليه وفي الوقت نفسه لها نفس التركيب الكروموسومي. وأثبتت الأبحاث أن هذه التقنية لا تأثر على قدرة الجنين في الإنغماس بالرحم، وفي الوقت نفسه في أكثر دقة لأنها تبحث عن عدد جميع الكروموسومات وليس بعضها. إن كل هذه المميزات وغيرها جعلت أخذ عينة والكشف عليها هي الطريقة المثلى للكشف الوراثي للأجنة وهو ما نستخدمه في مركز جنين

٨- إستخدام الليزر لعمل عدة فتحات للغشاء المغلف للأجنة

في القليل من الحالات يكون سبب تكرار الفشل هو سمك الغلاف الخارجي للبويضات أو الأجنة وهو ما يستلزم إستخدام الليزر لعمل هذه الفتحات حتى يساعد الجنين في الخروج من هذا الغلاف. ولقد وفرنا للمركز أحدث جهاز ليزر لعمل هذه الفتحات

٩- تكسر المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي (قراءة المزيد)