ما هو الوقت المناسب لإجراء الحقن المجهري؟

لا يوجد إجابة محددة لهذا السؤال لأن هذا القرار يتحدد بعدة عوامل وظروف مختلفة تختلف حسب الزوجين. وإذا نظرنا إلى أهم العناصر فيعتبر عامل السن أهم العوامل على الإطلاق، فالنسبة للزوجة ونظراً لإرتباط السن بمخزون البويضات والذي لا يمكن تجديده أو تعويضه ، فيحدد السن مدى حاجتناإلى إستخدام أسرع الطرق للوصول إلى الحمل. فينخفض العدد من حوالي 2 مليون بويضة عند الولادة إلى حوالي أربعمائة ألف بويضة عند البلوغ، ويستمر العدد في التناقص المستمر حتى سن 37 والذي يحث عنده (لسبب غير معروف) تناقص أسرع للبويضات. وذلك على خلاف مع إنتاج الحيوانات المنوية والذي يتم إنتاجه بصفة مستمرة. ولهذا عند تقدم سن الزوجة فوق سن 34 سنة يفضل بالطبع إستخدام أكثر وأسرع الطرق للوصول للحمل والذي بدون أدنى شك هو الحقن المجهري.

وفيما يلي أيضا الظروف التي يفضل فيها للإتجاء للحقن المجهري :

* حالات إنسداد قناتي فالوب.
* حالات عدم وجود قناتي فالوب نتيجة لجراحة سابقة
* الحالات التي فشلت فيها الجراحة لإصلاح عيوب قناة فالوب.
* الحالات التي لم تنجح فيها ثلاث محاولات للتلقيح الإصطناعي، لأن حوالي 85% من الحالات الناجحة تحدث في الثلال المرات الأولى.
* حالات تأخر الحمل مجهولة السبب
* حالات عدم التبويض التي لم تنفع فيها الوسائل المعتادة لتنشيط التبويض.
* حالات الإندومتريوزيس التي لم تنجح فيها الوسائل الأخرى.
* حالات ضعف خصائص السائل المنوي: كأن يقِل تركيز الحيوانات المنوية لدرجة ليست كبيرة، أو أن تقل حركتها.
* حالات وجود أجسام مضادة لدى الزوجة أو الزوج.
* الحالات التي يرى فيها الطبيب المعالج أن"طفل الأنابيب" هوأفضل الإختيارات العلاجية للمريضة من حيث النتائج